Top حوار مع النخبة Secrets



أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

أحمد منصور (مقاطعا): أشكرك يا أستاذ حسين أنت أثرت أشياء أشكرك شكرا جزيلا. أثار أشياء مرعبة إذا كانت حقيقية.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

محمد سليم العوا: نعم، أولا يعني ظاهرة الكلام الذي لا معنى له في المؤتمرات ظاهرة هائلة، وليست قاصرة علينا بالمناسبة دي في كل مؤتمرات الدنيا، في مؤتمرات علمية جادة طبعا وثقافية لكنها نادرة، لكن الإشكال مش في فقط يعني فراغ المؤتمر من معناه أو فراغ توصياته أو قراراته من معنى، المشكلة في أن هذا موجه إلى من؟ هذا عادة المؤتمر يوجه إلى الأجيال الصاعدة لكي تتعلم من هؤلاء الكبار ما يقدمونه.

محمد سليم العوا: شيء غير معهود، هنا في بلادنا، وفيه إلباس الحق ثوب الباطل وإلباس الباطل ثوب الحق، فطبعا ده بيخلي الناس يعني الغير مهيئين نفسيا للتعامل مع هذه المقاومة يضعفون وينهارون لكن كمان انهيار هذه النخبة يؤدي إلى انهيار المجتمع المزيد من التفاصيل لأنها بتدي نموذجا سيئا، لما واحد بيشوف الكاتب الفلاني بيمد إيده ثاني يوم، العالم الفكري الفلاني بيقول كلام في العلن وبيقول كلام ثاني في السر، وإحنا كلنا بنشوف ده للأسف في حياتنا اليومية يعني بدون ذكر أسماء، في حياتنا اليومية هذا واقع يعني.

فكتب إلى جنكيز خان يحثه على العبور إلى البلاد الإسلامية ووعده بالتعاون معه لضرب الخوارزميين.

وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس السيادي" التي تسانده.

– وضع البلاد تحت الوصاية الأممية بالكامل حين إستقدم الدكتور حمدوك بعثة الأمم المتحدة وأعطاها صلاحيات هي من صميم حكومته .

هذا فقد أصبح إذا واحد قال على ألِف من الناس ده قال كلام غلط أو ده بيسمع كلام الحكومة أو ده ماشي مع.. في وسيلة ثالثة للإفساد خطرة أيضا جدا هي دس الأشخاص على الناس، رجل بيشتغل في الفكر في السياسة في الاقتصاد في ما إلى ذلك يدس عليه أشخاصا رجال أحيانا ونساء أحيانا يفسدون له عمله ويشوهون صورته، وأخطر من ذلك يعرفون أسراره التي قد تؤدي به إلى الإفلاس تؤدي به إلى ضياع سمعته بين الناس تؤدي به إلى احتقار بني قومه له و بالتالي يدبر، وهذه الوسائل موجودة وسهلة وفي خبراء في عملها يعني فتدمير النخبة ليس صعبا يا أخ أحمد والمعصوم من عصمه الله سبحانه وتعالى، نحن نسأل الله العافية كلنا أنا وأنت وكل الناس لأنه نخشى أن نتعرض لها، الحمد لله لم نمتحن امتحانا لا نقدر عليه.

الليبرالية الجديدة والعولمة والثقافة: تحليل الخطاب التاريخي للأنا على الآخر

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

أحمد منصور: ويقال إن مخزون مصر من الغاز لا يؤهلها للتصدير أساسا والشعب المصري مش لاقي غاز..

تأسست هذه الازمات بعد سقوط الطاغية وتمظهرت بصراعات سياسية وادارية وخلافات لكن عمقها الحقيقي هو ثقافي وفكري يتعلق بطبيعة الذهنية ورسوخ المفاهيم الصلبة والجامدة والانغلاق والتمحور حول الذات.

أحمد منصور: الآن هناك نخبة مغتصبة للسلطة أو مسيطرة عليها وهي تفرض ما تريد على الناس، كيف يمكن للنخبة الشعبية أن تؤثر في حياة الناس؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *